لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
يبدأ الفصل برؤية مشهد مهيب لجبل عالٍ يغطيه الجليد، حيث يظهر تنين أسود ضخم يحلّق فوقه. يُظهر المشهد التالي هذا التنين، الذي هو في الحقيقة أيرين متجسدةً بهيئة بشريّة، وهي تتحدّث مع ماك، الساحر المتقاعد، عن عادات التنين ومشاعرهم الغريبة تجاه البشر. يخبرها ماك أنه كان قلقًا عليها لذا بحث عن مكان وجودها. يتبادلان حديثًا قصيرًا حول طبيعة التنانين، وكيف يجد البشر صعوبةً في فهم مشاعرهم أو التعامل معها. بعد ذلك، يُظهر المشهد التالي دوامةً زرقاء غامضة تنفتح فجأةً في السماء. أيرين، بقلق بالغ، تستشعر طاقةً غير مألوفة تنبعث منها. يظهر ماك وهو يُطلق سحرًا قويًا ليوقف هذه الطاقة المريبة، محذرًا إيرين من الاقتراب. ينهار ماك بعد إطلاقه السحر، ويتضح أنه قد استنزف قواه بشكل كبير. في المشهد الذي يليه، يظهر ماك مستلقيًا على سريره، وهو يتعافى من إرهاق استخدامه السحر، بينما يزوره مدير المنطقة، الذي يستفسر عن سبب ضجيج السحر المفاجئ. يشرح ماك أنه كان يتدرب فقط، ويُهدئ من مخاوف المدير. لكن يبدو أن المدير يُخفي أمرًا ما، حيث نراه يتبادل نظرات ذات مغزى مع مساعده. في مشهدٍ لاحق، نرى ماك يتحدّث مع أيرين عن قلقه من استخدام سحره علانيةً. يخشى أن يُجبر على استخدامه مجددًا لحماية الناس، الأمر الذي لا يرغب فيه بعد تقاعده. تطمئنه أيرين، مُعبّرةً عن ثقتها بقوّته ووعيه. ثم يُظهر المشهد التالي ماك وهو يستمتع بوقته في مطعمه، يُحضّر الطعام ويُحادث زبائنه. فجأةً، تظهر نفس الدوامة الزرقاء الغامضة أمام المطعم، ويظهر من داخلها شخص غريب بشعر بنفسجيّ. يستشعر ماك والأخرين الطاقة المريبة التي تنبعث من هذا الشخص، ويبدو أن مواجهةً خطيرة تنتظرهم. يبدو أن هذا الشخص لا يمتلك نوايا سلمية، وهو يسأل عن ماك بصوت مهدّد. يتصدى ماك لهذا الغريب، مُستخدمًا مهاراته السحرية لمواجهته، حيث يشعر ماك أن هذا الشخص خطير جداً. تُعبّر أيرين عن قلقها من أن هذا الشخص قد يكون من التنانين أيضًا، لكنها تشعر أنه مختلف تمامًا عنهم. يستخدم الغريب سحرًا غريبًا، ويسأل ماك عن شيء لا يبدو أنه يفهمه. يتأكد ماك أن هذا الشخص ليس بتنين, وأنه مختلف عن كل المخلوقات التي يعرفها. ينتهي الفصل دون أن نعرف هوية هذا الغريب، أو نواياه الحقيقية. يترك هذا المشهد القارئ في حالة من التشويق، متلهفًا لمعرفة ما سيحدث في الفصل التالي.